كيف يعزز اكسبو 2030 مكانة المملكة الاقتصادية العالمية؟

كيف يعزز اكسبو 2030 مكانة المملكة الاقتصادية العالمية؟

نجحت المملكة العربية السعودية في الفوز بتنظيم المعرض العالمي Expo “اكسبو 2030” وذلك بغالبية أصوات الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس؛ وفازت مدينة الرياض باستضافة المعرض بعد حصولها على 119 صوتًا مقابل 29 صوتًا لصالح بوسان الكورية، و17 لروما الإيطالية.

ويعتبر اكسبو أحد أقدم وأعرق وأكبر المعارض العالمية الضخمة في العالم، ويقام كل خمس سنوات وتستمر فعالياته 6 أشهر؛ النسخة الأولى منه كانت عام 1852م في لندن ويرتكز اكسبو على الحوار الثقافي، والتراث، والتميز، والتغيير، وكذلك العالمية والهدف منه حشد وعي أكبر تجاه التحديات العالمية وخلق بيئة محفزة للحلول.

معلومات عن فوز المملكة بتنظيم “اكسبو 2030”

  •  معرض اكسبو الرياض  يقام على مدى 181 يومًا، وتحديدًا بين الفترة من مطلع أكتوبر 2030 حتى نهاية مارس 2031.
  • ينظم “إكسبو 2030” على مساحة 6 ملايين متر مربع بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي الذي يجري تطويره حاليا.
  • يتكون شعار المعرض من نخلة بـ 6 سعفات، كل سعفة تمثل موضوعات المعرض وهي الطبيعة، والعمارة، والفن، والتقنية، والعلوم، والتراث.
  • تحت عنوانه الرئيسي “معا نستشرف المستقبل” يبحث المعرض ثلاثة عناوين فرعية هي “غدا أفضل والعمل المناخي والازدهار للجميع”.
  • تشارك في المعرض 226 جناحًا سيتم ترتيبها وفقًا لخطوط الطول لكل دولة، في ترتيب يجمع دولًا من شمال الكرة الأرضية بجنوبها.
  • ويستهدف المعرض تحقيق 40 مليون زيارة لموقعه ومليار زيارة افتراضية.
  • يقوم المعرض في نهايته بمساعدة 100 دولة مشاركة لإعادة استخدام أجنحتهم بما يخدم بناء المدارس والعيادات في دولهم.

تعرف على عاينAYEN تطلق خدماتها لقطاع التطوير العقاري في المملكة

رؤية المملكة في تنظيم اكسبو 2030

رؤية المملكة في تنظيم اكسبو 2030

فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 يعد ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية.

  • تعتبر هذه الفعالية العالمية منصة للتبادل الثقافي والابتكاري.
  • تعزيز التنمية في المملكة وتسليط الضوء على التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
  • منصة لعرض التقدم في مجالات متعددة، من التكنولوجيا إلى الثقافة؛ مما يعكس التحول الشامل في هيكل الاقتصاد الوطني كرؤية مستقبلية للتنمية.
  • خطوة نحو تعزيز السمعة الدولية للمملكة حيث ستتيح هذه الفعالية العالمية للعديد من الدول؛ لذا التفاعل والتعرف على الإنجازات والتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات؛ وهو ما قد يسهم في تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات وتعزيز السمعة الدولي.
  • فتح الأبواب أمام فرص اقتصادية هائلة من خلال استضافة هذا الحدث العالمي.
  • تفتح مجالًا أمام قطاع السياحة ليشهد نموًا كبيرًا، حيث يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة إكسبو 2030، وتكليلًا لرؤية المملكة 2030.
  • الترويج للتراث الثقافي والمعالم السياحية الفريدة التي تقدمها المملكة؛ فضلًا عن تسلط إكسبو 2030 الضوء على قوة المملكة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

اقرأ أيضًا: عاين تمثل المملكة في المعرض الأضخم للتقنية والابتكار في باريس